ملخص المقال
وأوضح باحثون أن 29% من البالغين الأمريكيين لديهم ضغط دم مرتفع
أفاد باحثون بأن عدد الأمريكيين الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم في تزايد؛ ويرجع ذلك بشكل كبير إلى المعدلات المتصاعدة للبدانة. وأشار الباحثون إلى أن أعدادًا متزايدة من المصابين بارتفاع ضغط الدم - الذي يسمى أيضًا فرط التوتر - يتم علاج حالاتهم، وقد يُؤَدِّي ضغط الدم المرتفع إلى الإصابة بالجلطة، أو الأزمة القلبية، أو الهبوط في القلب، أو الفشل الكلوي، ويُطْلَقُ عليه أحيانًا: "القاتل الصامت"؛ لأن ليس له أعراض، ويوجد لدى الكثير من الناس لسنوات دون أن يعلموا. وأوضح الباحثون أن 29 في المائة من البالغين الأمريكيين لديهم ضغط دم مرتفع مقارنة مع 24 في المائة في فترة الست سنوات المنتهية في 1994م، مؤكدين أن 30 في المائة آخرين من الأمريكيين في الفترة الأحدث لديهم حالة تسمى ما قبل ارتفاع ضغط الدم، والتي ترتفع فيها مستويات ضغط الدم بصورة طفيفة، ثم غالبًا ما تسوء إلى ارتفاع ضغط دم كامل. ومن جانبه، أوضح الدكتور جيفري كتلير من المعهد القومي للقلب والرئة والدم التابع للمعاهد القومية للصحة، أنه يوجد بعض العوامل الرئيسية وراء ارتفاع ضغط الدم تتضمن البدانة أو الوزن الزائد، وعدم ممارسة نشاط بدني بصفة منتظمة، والتدخين، والملح الكثير في الطعام. شبكة محيط 15 / 10 / 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك